کد مطلب:118408 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:213

خطبه 086-موعظه یاران











[صفحه 207]

اعانته علی نفسه، افادته تعالی لعقله قوه قهر نفسه الاماره بالسوء، و اتخاذه الحزن شعارا ای: علی معصیه الله. و الخوف جلبابا ای: من عقابه، و وصف الاسثشعار و التجلب مستعاران. و زهر مصابح الهدی فی قلبه شروق نورالمعارف الالهیه فس سرو، و هو: ثمره الاستعداد، والخوف و الحزن، و استعار لفظ المصباح: لنور المعرقه لاشتراكهما فی افاده الهدی. و لفظ القری: للاعمال الصالحه التی تعد ثمراتها لیوم موته، و ما بعده ملاحظه لشبهها بما یعد من الضیاقه للقادم، و تقربه علی نفسه البعید تقصیره لامله الطویل فی الدنیا، بذكرالموت اوتقربه لما بعد من احوال الاخره بدوام اخطارها بباله، حتی كانها حاضره له. و تهوینه الشدید: تسهیل شدائد الدنیا علی خاطره، و استحقاره فی جنب ما یتصوره من الفرجه بلقاء الله، و وعده و وعیده، او تسهیله لشدائد الاخره و تهوینها بالاعمال الصالحه. و نظر ای: فكر فی ملكوت السموات و الارض، فابصر ای: الحق سبحانه فی عجائب خلقه، یعنی: بصیرته. و ذكر ربه و معاده، فاستكثر من الاعمال الصالحه و الذكر، حتی صار ملكه، و استعار لفظ العذب: بوصف الفرات للعلوم و الكمالات النفسانیه، و وصف الارتواء: لتمام الاستكمال بما، و مواردها: م

ظانها من العبر و الامور التی تحصل نفوس المتقین منها العلوم، و تسهیلها لهم: سرعه اخذهم عنها الكمالات لكمال استعدادهم لذلك. و النهل: الشرب فی اول الورد و استعار لفظه: لسبق احدهم الی اخذ الكمالات عم مظانها. و السبیل الجدد: سبیل الله الواضح. و خلعه سرابیل الشهوات، اشاره الی: طرف الزهد، و لفظ السرابیل مستعار: لما یلبس به من الشهوات و الهم الذی انفرد به هو الوصول الی ساحل الغزه. و استعار لفظ العمی: للجهل. و ابواب الهدی هی الفضائل و الطاعات. و ابواب الردی هی: الرذائل و المعاصی. و مناره، اعلام طریق الله، و هی البراهین و الادله التی تهدی بها. و غماره: ما كان مغمورا فیه من احوال الدنیا. و اوثق العری: الایمان بالله و هو امتن الحبال، و لفظهما مستعاران: باعتبار وثاقه التمسك بهما. و قوله: فهو من الیقین، ای: بالله و ماجاءت به رسله، من احوال الغیب علی اتم یقین. و قوله: قد نصب نفسه، الی قوله اصله، ای: لما كمل فی ذاته كان اهلا لهدایه الخلق، و افادتهم لقوانین طریق الله، و التفریغ عنها. و الظلمات: ظلمات الجهل. و العشوات: ما التبس علی البصائر من المسائل الدقیقه، و كذلك المبهمات، و المعظلات، و الفلوات استعاره. و قوله: یقول، الی قو

له: یسلم، ای: یستعمل كلا من القول: و السكوت فی موضعه، و یصیب به مقصوده، و استعار له لفظ المصباح: باعتبار هدایته للخلق، و لفظ المفتاح: لفتحه ما انغلق من مشكلات المسائل. و لفظ الدلیل: لهدایته فی مفاوز الجهلات علی طریق الله. و لفظ المعدن: لكونه مظنه دین الله عنه یوخذ. و لفظ الوتد: لكون ارض الله به تحفظ. و لفظ الزمام: لعقله باعتبار تسلیمه الی حكم الله و اوامره فكانها تقوده بعقله فی طریق الله.

[صفحه 209]

اقول: الجهائل: جمع جهاله، و اراد الجهل المركب، و هو: الاعتقاد غیر المطابق للحق من شبهه، و استعار لفظ الاشراك و الحبال: لما تغر علماء السوء به الناس من الاقوال الباطه و حمله الكتاب علی آرائه بتفسیر، بحسب رایه، و كذلك عطفه علی اهوائه، تاویله بحسب هواه، و تامینه الناس من العظائم، كاستعمال علماء السوء و جهال الوعاظ آیات الوعد فی كل موضع استجلابا لقلوب العوام، و استعار له لفظ میت الاحیاء: باعتبار عدم الانتفاع به لجهله المركب الذی هو موت النفس المضاد لحیاتها الحقیقیه باستكمال العلوم و الفضائل الخلقیه، فالجاهل بالحقیقه میت و ان كان فی صوره حی. و قوله: فاین تذهبون الی آخره: تنبیه علی كونهم فی ضلال و عمی عن الحق، و تخویف و تكبیت و تذكیر بكتاب الله و عتره رسوله، لیلزموا هدایتهم. و توفكون: تصرفون، و انی هنا: بمعنی متی، ای: متی تصرفون عن ضلالكم و الاستفهام: للتقریع، و استعار لفظ الاعلام: لائمه الدین و كذلك المنار، و نصبها قیام الائمه بینهم. و عتره الرجل: اقاربه من ولده و ولد ولده. و ادانی: بنی عمه، و عتره الرسول صلی الله علیه و آله: اهل بیته. و استعار لهم لفظ الازمه: باعتبار كونهم قاده للخلق الی طریق الحق

كالزمام، و كونهم السنه الصدق ای: تراجمه الوحی الصادق، او انهم لایقولون الا صدقا لعصمتهم. و قوله: فانزلوهم باحسن منازل قرآن. فاعلم ان اللقرآن منازل احدها القلب، و له فیه منزلتان: منزله الاكرام و التعظیم، و منزله التصور فقط، ثم منزله فی الوجود اللسانی، ثم فی الكتب و الدفاتر، و احسن منازله هی الاولی. فالمراد: الوصیه باكرامهم و تعظیمهم و محبتهم كما یكرم القرآن بذلك. و قوله: و رودهم: ورود الهیم العطاش ارشاد لهم الی الاسراع فی اقتباس العلوم، و كرائم الاخلاق منهم كما یسرع الهیم و هی الابل العطشی الی الشرب. و الضمیر فی قوله: خذوها: للروایه الحاضره و هو تقریر لقوله تعالی: (و لاتحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء) الایه، و یبلی ای: بجسمه، و لیس ببال ای: بنفسه، و ذكره. قوله: و لاتقولوا بما لاتعلمون، ای: مما طوی عنكم غیبه و علمناه، و ذلك: انهم كانوا یخوضون فی امرالمعاد، و یقول كل منهم بحسب ما یتصور من القرآن، و الحدیث، و الائمه علیهم السلام، اعلم بذلك، و نبه علی وجوب الانتهاء عن التسرع الی القول بغیر علم بضمیر صغراه، قاله: فان اكثر الحق فیما تنكرون، و تقدیر كبراه: و كل ما كان اكثر الحق فیه لم یجز السترع الی ان

كاره، لجوازان یكون هو الحق، والثقل الاكبر. كتاب الله لكونه الاصل المتبع. و الثقل الاصغر: العتره الطاهره. و استعار لفظ رایه الایمان: لسنته المتبعه فی العمل بكتاب الله. و ركزها: وضعها بینهم لیقتدوا بها. و قعر الشی ء: اقصاه. و البصر: بصر العقل. و التغلغل: الدخول فی الاعماق، و هو نهی عن استعمال مجرد الرای فی دقائق المسائل الالهیه، و امر المعاد فان ذلك مهلكه.

[صفحه 211]

الفصل غایه من غایات دوله بنی امیه، و هو اخبار عما سیكون. و معقوله: محسوبه، و استعار لفظ الدر و الصفو: للذاتها و قیناتها، و لفظ المحبه: لما یحصلون علیه من الدوله و الملك، باعتبار قلته بالنسبه الی زمان عدمه، و وصف التطعم: لا لتذاذهم بالامره. و وصف اللفظ: لزوالها عنهم.


صفحه 207، 209، 211.